أم المؤمنين جديجة بنت خويلد رضي الله عنها
- هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي, قرشية ذات شرف و نسب و أخلاق كريمة و هي زوج رسول الله, أم المؤمنين. تزوجت قبل رسول الله مرتتين.
- كانت ذات مال و تجارة تستأجر الرجال لتجارتها في الشام فلما بلغها ما بلغها عنه صلى الله عليه وسلم عرضت عليه الخروج بمالها إلى الشام رفقت غلام لها يدعى ميسرة, فلما رجع إلى مكة, رأت في مالها من الأمانة و البركة ما لم تره من قبل. كما أخبرها غلامها ميسرة عن ما شاهده في رسوا الله من أمانة و صدق و شمائل كريمة.
- كان سادة قريش و رأساءها يحرصون على الزواج منها فكانت ترفض ذالك.
- تحدتث إلى صديقتها نفيسة بني منبه بما في نفسها من الزواج بمحمد بن عبد الله, و هذه ذهبت إليه ففاتحته عليه الصلاة و السلام في الموضوع فرضي عليه السلام و كلم أعمامه. فذهبوا إلى عم جديجة و خطبوها إليه, و على إثر ذالك تم الزواج.
- لما نزل الوحي على رسول الله وهو في غار حراء رجع يرتجف فدخل على خديجة بنت خويلد فقال: زملوني زملوني. فزملوه حتى ذهب عنه الروع, فأخبرا الخبر فقالت: كلا, والله ما يخزيك الله أبدا, إنك لتصل الرحم و تحمل الكل و تكسب المعدوم و تقرى الضيف و تعين على نوائب الحق.
- كل أولاده عليه الصلاة و السلام من خديجة سوى إبراهيم, ولدت له القاسم و به كان يكنى (أبا القاسم) و زينت و رقية أم كلتوم و فاطمة و عبد الله (كان يكنى بالطيب و الطاهر) .
- كل أبناءه ماتوا في صغرهم أما البنات فأدركن الإسلام فاسلمن وهاجرن. و كلهن إدركتهن المنية في حياته سوى فاطمة رضي الله عنها قد تأخرت بعده بستة أشهر.
شكرا لكم و أنا سعيد بتعليقاتكم
إشترك بالنشرة البريدية
جميع التعليقات تعبر رأي صاحبها وليست بالضرورة أن تعبر عن صاحب المدونة تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء